- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
ثانيا: الحياة العلمية والفكرية في عصر المؤلف:
أ: النشاط العلمي:
كان لدانية شأن، ولكن تعاظم شأنها في أيام ملوك الطوائف بعد سقوط الخلافة؛ إذ جاءها مجاهد العامري أبو الجيش($انظر: الحلل السندسية ۳/ ۲۹۵، بغية المتلمس للضبي ۴۷۲.$)، فقد باين سائر الملوك في العلم والمعرفة، قال ابن الخطيب: «لم يكن في الأحرار، ولا في الموالي أثبت قدما منه في العلم لاسيما علم العربية، فإنه تحقق به إلى ما يتصرف من علم القرآن قراءته ومعانيه، وغريبه وتفسيره».
وجمع من الكتب ما لم يجمعه أحد من نظرائه، وأتت إليه العلماء من كل صقع، فاجتمع بفنائه جملة من مشيختهم ومشهور طبقاتهم؛ كأبي عمرو المقرئ، وابن عبدالبر، وابن معمر اللغوي، وابن سيده، فشاع العلم في حضرته، حتى فشا في جواريه وغلمانه، فكان له من المصنفين عدة يقومون على قراءة القرآن، ويشاركون في فنون من العلم»($ أعمال الأعلام ۲۱۷، ۲۱۸.$).
قال ياقوت الحموي: «وكانت قاعدة مُلك أبي الجيش مجاهد العامري، وأهلها أقرأ أهل الأندلس، لأن مجاهدا كان يستجلب القراء، ويُفضِلُ عليهم، وينفق عليهم الأموال، فكانوا يقصدونه، ويقيمون عنده، فكثروا في بلاده»($ معجم البلدان ۲/ ۴۳۴.$) وألفوا له تواليف مفيدة في سائر العلوم.
ثانيا: الحياة العلمية والفكرية في عصر المؤلف:
أ: النشاط العلمي:
كان لدانية شأن، ولكن تعاظم شأنها في أيام ملوك الطوائف بعد سقوط الخلافة؛ إذ جاءها مجاهد العامري أبو الجيش($انظر: الحلل السندسية ۳/ ۲۹۵، بغية المتلمس للضبي ۴۷۲.$)، فقد باين سائر الملوك في العلم والمعرفة، قال ابن الخطيب: «لم يكن في الأحرار، ولا في الموالي أثبت قدما منه في العلم لاسيما علم العربية، فإنه تحقق به إلى ما يتصرف من علم القرآن قراءته ومعانيه، وغريبه وتفسيره».
وجمع من الكتب ما لم يجمعه أحد من نظرائه، وأتت إليه العلماء من كل صقع، فاجتمع بفنائه جملة من مشيختهم ومشهور طبقاتهم؛ كأبي عمرو المقرئ، وابن عبدالبر، وابن معمر اللغوي، وابن سيده، فشاع العلم في حضرته، حتى فشا في جواريه وغلمانه، فكان له من المصنفين عدة يقومون على قراءة القرآن، ويشاركون في فنون من العلم»($ أعمال الأعلام ۲۱۷، ۲۱۸.$).
قال ياقوت الحموي: «وكانت قاعدة مُلك أبي الجيش مجاهد العامري، وأهلها أقرأ أهل الأندلس، لأن مجاهدا كان يستجلب القراء، ويُفضِلُ عليهم، وينفق عليهم الأموال، فكانوا يقصدونه، ويقيمون عنده، فكثروا في بلاده»($ معجم البلدان ۲/ ۴۳۴.$) وألفوا له تواليف مفيدة في سائر العلوم.